أكد المدافع الإنجليزي ترنت ألكسندر أرنولد، لاعب ريال مدريد الحالي وليفربول السابق، أن مشاعره تجاه جماهير الريدز ستظل كما هي، حتى لو استُقبل بصافرات الاستهجان عند عودته إلى ملعب آنفيلد مساء الثلاثاء، ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا، وذلك بعد انتقاله إلى صفوف النادي الملكي عقب إصابة كارفخال.
وقال أرنولد في تصريحات نقلتها الصحافة الإسبانية إن علاقته بجماهير ليفربول لا يمكن أن تتأثر بأي رد فعل: «أياً كان الاستقبال، سأبقى ممتناً لليفربول، فهو النادي الذي منحني كل شيء في بداياتي، وسأظل دائمًا مشجعًا له».
وتحدث النجم الإنجليزي عن شائعات لعب زميله جود بيلينغهام دورًا في إقناعه بالانتقال إلى ريال مدريد، موضحًا: «جود لم يتدخل في قراري، كل ما فعله أنه تحدث عن الأجواء المميزة داخل النادي وعن روح الانتصار التي تميزه. لم يكن يحاول إقناعي، لكن حديثه جعلني أفكر في خوض تجربة جديدة داخل وخارج الملعب. في النهاية، القرار كان قراري وحدي».
وأشار أرنولد، البالغ من العمر 27 عامًا، إلى أنه تعافى من الإصابة العضلية التي أبعدته عن انطلاقة الموسم، وقد يكون جاهزًا للظهور في التشكيلة الأساسية تحت قيادة تشابي ألونسو، الذي يعرف جيدًا أجواء آنفيلد بحكم لعبه السابق مع ليفربول.
من جانبه، علّق أسطورة الريدز ستيفن جيرارد على انتقال أرنولد إلى ريال مدريد، قائلاً إن اللاعب خاطر بمغادرة فريقه الأم وهو في أوج عطائه، وكان بإمكانه أن يخلّد اسمه بين رموز النادي التاريخيين لو استمر في ملعب آنفيلد.
وفي سياق آخر، أثار الهولندي فيرجيل فان دايك الجدل بعد رده على انتقادات أسطورة مانشستر يونايتد واين روني، إذ قال عقب فوز ليفربول على أستون فيلا بهدفين دون رد: «روني لاعب كبير وأحترمه، لكن حديثه عن أدائنا كان مبالغًا فيه. من السهل أن تنتقد من الخارج، بينما نحن نحاول تحسين أنفسنا كفريق واحد. الانتقادات لا تؤثر فيّ، وأفضل الرد يكون داخل الملعب».
