تتزايد الأنباء في مدريد حول احتمال رحيل الجناح البرازيلي فينيسيوس جونيور عن صفوف ريال مدريد، بعد تصاعد الخلافات مع المدرب الجديد تشابي ألونسو، الذي أخرجه من الكلاسيكو أمام برشلونة في وقت مبكر، ما أثار غضب اللاعب بشكل واضح.
وعلى الرغم من أن فينيسيوس حاول احتواء الموقف بإصدار بيان اعتذار لجماهير النادي ورئيسه فلورنتينو بيريز وزملائه، فإنه تجنّب تمامًا ذكر اسم ألونسو، في إشارة إلى استمرار التوتر بين الطرفين.
منذ تولي تشابي قيادة الفريق، تراجع دور فينيسيوس بشكل ملحوظ، إذ بات يشارك في عدد أقل من الدقائق، إضافة إلى تكليفه بواجبات دفاعية تقلّص من خطورته الهجومية المعتادة، وهو ما اعتبره اللاعب تهميشًا متعمّدًا.
وخلال الكلاسيكو الأخير، عبّر فينيسيوس عن استيائه صراحةً عند استبداله، قائلاً أمام الكاميرات: “ربما حان وقت الرحيل”، وهو ما زاد من حدة الجدل داخل أروقة النادي.
صحيفة SPORT الكاتالونية ذكرت أن إدارة ريال مدريد حاولت تهدئة الأمور، لكن العلاقة بين النجم البرازيلي ومدربه وصلت إلى طريق مسدود، مشيرة إلى أن باريس سان جيرمان يراقب الوضع عن قرب ويُعد الوجهة الأقرب له.
ويمتلك فينيسيوس ورقة ضغط قوية، إذ ينتهي عقده الحالي في عام 2027 ولم يُجدد بعد، بسبب الخلاف على قيمة الراتب الجديد، ما قد يجبر ريال مدريد على بيعه في الصيف المقبل لتجنب خسارته مجانًا مستقبلاً.
وأضافت الصحيفة أن اللاعب البرازيلي منجذب لفكرة الانتقال إلى باريس، حيث يُعجب بأسلوب المدرب لويس إنريكي، الذي يرى فيه شخصية قادرة على استعادة مستواه الأفضل وإدارته بعدالة واحترام، كما فعل مع نجوم كبار مثل نيمار وميسي.
