يواصل ريال مدريد متابعة سوق الهجوم الأوروبي بدقة، في ظل احتمالية حدوث تغييرات كبيرة في خطه الأمامي خلال الفترة المقبلة، ويبرز اسم هاري كين، نجم بايرن ميونخ، كهدف أول لدى النادي الإسباني لتعزيز القوة الهجومية.
ففي ظل الغموض المحيط بمستقبل البرازيلي فينيسيوس جونيور، بدأت إدارة الريال في وضع خطط بديلة استعدادًا لأي سيناريو، خصوصًا في حال رفض اللاعب تمديد عقده الذي ينتهي في صيف 2026. وفي سيناريو رحيله، يعتزم النادي التحرك لضم مهاجم عالمي قادر على قيادة هجوم الفريق وحسم المباريات.
ويُعتبر هاري كين، الذي يقدم مستويات ممتازة في الدوري الألماني منذ انتقاله إلى بايرن ميونخ قبل موسمين، الخيار الأكثر واقعية من الناحية الرياضية والمالية. وتشير تقارير صحفية إلى أن عقد كين يتضمن شرطًا جزائيًا يبلغ 65 مليون يورو، يمكن تفعيله قبل يناير 2026، ما يجعل الصفقة ممكنة في حال قام ريال مدريد بتعديل ميزانيته عبر بيع بعض اللاعبين.
الصفقة المحتملة لا تُعد مجرد تعويض لرحيل نجم بارز، لكنها تمثل خطوة استراتيجية تعيد رسم ملامح هجوم ريال مدريد، وتؤكد نية النادي في الحفاظ على قوته التنافسية محليًا وأوروبيًا. ورغم تمسك بايرن ميونخ بمهاجمه، إلا أن بند الشرط الجزائي يجعل الأمور أكثر مرونة من المعتاد.
قرار التعاقد مع كين سيعتمد على عدة عوامل؛ أهمها قرار فينيسيوس بشأن التجديد، وتقييم الجهاز الفني لاحتياجات الفريق وخياراته الهجومية المستقبلية، بالإضافة إلى شروط التعاقد والراتب.
وفي حال رحل فينيسيوس بالفعل، قد يكون هاري كين الصفقة المنتظرة التي تعيد تشكيل خط المقدمة في سانتياغو برنابيو وتضمن استمرار الهيبة الهجومية للنادي لسنوات قادمة.
