ريال مدريد يكسر التقاليد قبل موقعة أنفيلد.. قرار مفاجئ من ألونسو يسبق مواجهة ليفربول

يستعد ريال مدريد لخوض اختبار صعب في الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا عندما يلتقي ليفربول على ملعب أنفيلد، في مواجهة تحمل طابعًا خاصًا وتترقبها الجماهير. وعلى عكس المعتاد داخل النادي الملكي، اتخذ المدرب تشابي ألونسو قرارًا استثنائيًا أثار التساؤلات قبل هذه القمة الأوروبية المرتقبة.
ريال مدريد يواصل مشوارًا مثاليًا في البطولة، حيث جمع العلامة الكاملة من أول ثلاث مباريات محققًا تسع نقاط كاملة أمام كل من مارسيليا وكيرات ويوفنتوس، ليكون ضمن نخبة الفرق المتصدرة هذا الموسم إلى جانب باريس سان جيرمان وإنتر وبايرن ميونخ وآرسنال. وفي المقابل، يدخل ليفربول اللقاء وفي جعبته ست نقاط بعد الفوز على أتلتيكو مدريد وإنتراخت فرانكفورت، بينما تلقى خسارة مفاجئة من جلطة سراي بهدف دون رد.
وكشفت تقارير إسبانية أن ألونسو قرر عدم خوض الفريق مرانه الأخير على ملعب أنفيلد، وهو تقليد كان النادي متمسكًا به دائمًا في رحلاته الأوروبية. ووفقًا للخطة التي وضعها الجهاز الفني، سيؤدي الفريق تدريباته الأخيرة صباح الإثنين في فالديبيباس بمدريد قبل التوجه مباشرة إلى إنجلترا عصر اليوم نفسه، على أن يصل الفريق إلى مدينة ليفربول قبل ساعات قليلة فقط من المؤتمر الصحفي الرسمي.
ومن المقرر أن يتحدث ألونسو إلى وسائل الإعلام في أنفيلد بصحبة أحد اللاعبين، في حين يتجه باقي الفريق إلى مقر الإقامة عقب الوصول. يُذكر أن ريال مدريد يُعد من الأندية القليلة التي تحتفظ بعادة التدريب على ملعب المنافس قبل كل مواجهة خارجية في دوري الأبطال، غير أن ألونسو اختار التخلي عن هذا النهج الاستعدادي في خطوة غير مألوفة.
ويُعد هذا القرار مشابهًا لما قام به جوزيه مورينيو في الفترة التي تولى فيها قيادة ريال مدريد بين عامي 2010 و2013، ليصبح ألونسو أول مدرب يكرر هذا الأسلوب منذ ذلك الوقت، ويعيد سيناريو مر عليه أكثر من عقد من الزمن.