رياضة

مدرب ليفربول يبرر تراجع النتائج ويؤكد: الإصابات وغياب الإعداد وراء أزمة الفريق

أوضح الهولندي أرني سلوت، المدير الفني لليفربول، الأسباب التي يرى أنها تقف خلف التراجع الكبير في نتائج فريقه خلال الأسابيع الأخيرة، مشيراً إلى أن سوء الإعداد وبداية الموسم الصعبة لعبا دورًا رئيسيًا في الأزمة الحالية.

وجاءت تصريحات سلوت قبل مواجهة أستون فيلا، حيث أكّد أن ليفربول بدأ الموسم بشكل مثالي بتحقيق سبعة انتصارات متتالية في مختلف البطولات، قبل أن يدخل في سلسلة هزائم موجعة بالدوري الإنجليزي أدت إلى سقوطه إلى المركز السابع برصيد 15 نقطة، مبتعدًا بفارق سبع نقاط عن المتصدر أرسنال.

وقال سلوت في مؤتمره الصحفي: “أثق كثيرًا في لاعبي فريقي وفي طريقة العمل، لكن الحقيقة أن عددًا من اللاعبين لم يخوضوا فترة إعداد كاملة، بينما تعرّض آخرون لإصابات مبكرة، وهو ما جعلنا نُجبر على الاعتماد على مجموعة صغيرة من اللاعبين”.

وأضاف: “في الموسم الماضي كنا نملك قوامًا جاهزًا بالكامل تقريبًا، بينما هذا العام واجهنا ظروفًا أصعب. بعض اللاعبين انضموا متأخرين مثل ألكسندر إيزاك، وآخرون تعرضوا لإصابات خلال التحضيرات، مما جعل الحفاظ على الجاهزية أمرًا معقدًا”.

ورغم عدم تبريره للنتائج، أشار المدرب إلى صعوبة الجدول قائلاً: “لن أبحث عن أعذار، لكن خُضنا مباريات عديدة خارج ملعبنا وواجهنا ضغطًا كبيرًا في الرزنامة. بالتأكيد لم يحالفنا الحظ كما حدث بالموسم الماضي”.

وبشأن جاهزية الفريق، أكد سلوت أن الثنائي إيزاك وكيرتس جونز يكاد يكون خارج حسابات لقاء فيلا، بينما عاد ريان غرافينبيرخ للتدريبات دون تأكيد مشاركته.

وخلال المؤتمر ذاته، بدا سلوت متفاجئًا من سؤال يتعلق بإمكانية تجديد عقده، رغم الحديث الإعلامي عن ذلك رغم الفترة السلبية التي يعيشها الفريق، وقال: “التركيز الآن على العودة للانتصارات فقط. هذا ليس الوقت المناسب للحديث عن العقود”.

ويذكر أن ليفربول لم يتعرض لسلسلة من خمس هزائم متتالية في الدوري منذ عام 1953، حين هبط إلى الدرجة الثانية، ما يزيد الضغوط على الفريق لإيقاف النزيف مبكرًا هذا الموسم.

زر الذهاب إلى الأعلى