أفادت مصادر صحفية إسبانية أن أسطورة برشلونة السابق، ليونيل ميسي، يخطط للعب دور غير مباشر في انتخابات رئاسة النادي الكتالوني المقبلة، دون نية للترشح شخصيًا، وذلك في ظل توتر علاقته بالرئيس الحالي خوان لابورتا.
ووفقًا لصحيفة “ABC”، فإن النجم الأرجنتيني، الذي يرتدي حاليًا قميص إنتر ميامي، يدرس دعم أحد المرشحين المحتملين في سباق رئاسة برشلونة الذي سيُجرى بين مارس ويونيو 2026، رغبة منه في منع لابورتا من الحصول على ولاية جديدة داخل النادي.
ويعود الخلاف بين ميسي ولابورتا إلى عام 2021، حين لم يفِ الرئيس الكتالوني بوعده بتجديد عقد اللاعب رغم إتمام الاتفاق من الجانبين، مبررًا ذلك بتدهور الوضع المالي للنادي. هذا الموقف اعتبره ميسي وأسرته “خيانة”، خاصة وأن اللاعب كان قد دعم لابورتا في الانتخابات وظهر معه علنًا.
التقارير تشير إلى أن عدة أطراف داخل برشلونة تواصلت مع ميسي لفهم موقفه من الانتخابات المقبلة، وجاء رد اللاعب بأن دعمه لن يشمل لابورتا، وأنه قد يعلن موقفه في الوقت المناسب إذا ظهرت حملة قوية قادرة على إحداث تغيير جذري في إدارة النادي.
ومن الأسماء المرشحة لمنافسة لابورتا، يبرز فيكتور فونت الذي سبق أن نافسه في انتخابات 2021، إضافة إلى خوان كامبرومي مونتال، حفيد أحد الرؤساء التاريخيين، بجانب احتمالات لدخول شخصيات أخرى مثل تشافي فيلاخوانا ومارك سيريا في المشهد الانتخابي.
تتجه الأنظار إلى ما سيقرره ميسي في الأشهر المقبلة، وسط توقعات بأن كلمته قد تؤثر بشكل كبير على مستقبل الإدارة في “كامب نو”.
