ذكرت تقارير صحفية إسبانية أن إدارة مانشستر يونايتد تضع الفرنسي إدواردو كامافينجا، لاعب وسط ريال مدريد، ضمن أولوياتها خلال فترة الانتقالات الصيفية لعام 2026، في إطار سعي النادي لإعادة بناء خط وسط الفريق.
وبحسب المصادر، فإن “الشياطين الحمر” يخططون لإبرام صفقتين على الأقل في مركز الوسط، تحسبًا لاحتمال رحيل بعض العناصر البارزة مثل كاسيميرو، برونو فرنانديز، مانويل أوجارتي، وكوبي ماينو، الذين تتباين مواقفهم بين الغموض والرغبة في خوض تجارب جديدة.
ووضعت إدارة يونايتد اسم كامافينجا ضمن قائمة قصيرة تضم ستة لاعبين قيد المتابعة، من بينهم كارلوس باليبا من برايتون وإليوت أندرسون من نوتنغهام فورست. وتشير التقارير إلى أن ريال مدريد لا ينوي بيع اللاعب، إلا أن النادي الإسباني قد يوافق على مناقشة أي عرض يتجاوز 80 مليون يورو (نحو 70 مليون جنيه إسترليني).
كامافينجا، البالغ من العمر 22 عامًا، خاض هذا الموسم ثماني مباريات بقميص ريال مدريد وسجّل هدفًا واحدًا، كما شارك في الفوز بالكلاسيكو الأخير أمام برشلونة بنتيجة (2-1). ومنذ انضمامه إلى الفريق الملكي قادمًا من رين الفرنسي عام 2021، شارك في 188 مباراة بجميع المسابقات وساهم في خمسة أهداف وسجل عشرة تمريرات حاسمة، ليصبح أحد الأعمدة الرئيسية في مشروع ريال مدريد المستقبلي.
ويمتد عقد اللاعب حتى صيف 2029، ما يمنح ريال مدريد قوة تفاوضية كبيرة، خصوصًا أن كامافينجا مرشح بقوة للمشاركة مع منتخب فرنسا في كأس العالم 2026.
وفي الوقت نفسه، تتنافس أندية إنجليزية أخرى مثل ليفربول ومانشستر سيتي وتشيلسي على ضم النجم الفرنسي، الذي يُتوقع أن يكون من أبرز أهداف سوق الانتقالات في الدوري الإنجليزي الممتاز.
على الجانب الآخر، يواجه مانشستر يونايتد تحديات تتعلق بانتهاء عقود بعض لاعبيه خلال عام 2026، أبرزهم كاسيميرو الذي قد يغادر مع نهاية الموسم المقبل، في حين يدرس برونو فرنانديز الانتقال إلى الدوري السعودي بعد المونديال. أما الثنائي ماينو وأوجارتي، فمستقبلهما لا يزال غامضًا بسبب قلة مشاركتهما تحت قيادة المدرب روبن أموريم.
وفي حال تأكد رحيل اثنين من لاعبي الوسط الأساسيين، سيكون يونايتد مضطرًا للتحرك سريعًا في سوق الانتقالات لتعويض النقص، مع متابعة مستقبل اللاعب الشاب توبي كولير المعار حاليًا إلى وست بروميتش ألبيون.
