مبابي يعود إلى أنفيلد بطموح كسر نحس الهزائم أمام ليفربول

يتطلع النجم الفرنسي كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد، إلى إنهاء سلسلة إخفاقاته على ملعب أنفيلد عندما يواجه فريقه ليفربول مساء الثلاثاء في الجولة الرابعة من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.
ويترقب عشاق كرة القدم مواجهة نارية بين ريال مدريد وليفربول، في قمة أوروبية تعيد للأذهان مواجهات مثيرة جمعت الطرفين خلال السنوات الأخيرة.
ويحمل أنفيلد ذكريات غير سعيدة لمبابي، إذ خسر هناك في المرحلة ذاتها من البطولة خلال الموسم الماضي بنتيجة 2-0، في لقاء شهد إهداره ركلة جزاء حين كانت النتيجة تشير لتقدم ليفربول بهدف، قبل أن تتضاعف المعاناة بهدف ثانٍ لاحقًا.
ولم تكن تلك هي المرة الأولى التي يعاني فيها مبابي في أنفيلد، فقد شهد موسم 2018-2019 زيارته الأولى للملعب التاريخي، وانتهت المواجهة حينها بخسارة باريس سان جيرمان 3-2 رغم تسجيله هدف التعادل المؤقت قبل أن يخطف روبرتو فيرمينو هدف الفوز في الدقائق الأخيرة.
ورغم نجاح مبابي في قيادة باريس سان جيرمان للفوز على ليفربول في باريس بالنتيجة 2-1 في ذات الموسم، إلا أنه لم يكن صاحب بصمة مباشرة في هدفي الفريق الفرنسي وقتها.
المواجهة الماضية ضد ليفربول مثلت نقطة تحول في مسيرة مبابي مع ريال مدريد؛ فبعد أن سجل 7 أهداف فقط في 13 مباراة قبلها، أنهى موسمه الأول مع النادي الملكي بشكل رائع، مسجلاً 44 هدفًا في 59 مباراة، ومتوجًا بجائزة الحذاء الذهبي ولقب هداف الدوري الإسباني.
ويأمل مبابي هذه المرة أن يقلب صفحة الماضي ويضع بصمته في ملعب أنفيلد، في اختبار جديد لقدراته أمام واحد من أصعب الجماهير في العالم.